
هذه تغرودة انتشرت منذ مدة لفتاة أمريكية تقول فيها : عندما كنت نسوية لم أكن أفهم
أَن النسوية تدمر الأسرة
أعمل 70 ساعة أسبوعيًا ، حتى ليلة الكريسماس الى الثالثة صباحا في المختبر
صديقاتي لهن أطفال
هن لهن عوائلهن وأنا عندي بحوثي
لا تقومي بالخطأ الذي ارتكبته.
أقول أنا عبد الله: كلمة السر في قولها (الأطفال) هؤلاء جعلهم الله سببًا في الأمان الحقيقي وإن كانت مجتمعاتهم فردانية تحطيم صورة الأسرة التقليدية وجعل المرأة متمردة غاضبة حانقة عندها شعور مزمن بالمظلومية نتيجته الحتمية ما وصلت إليه هذه الفتاة والتي اعترفت بشجاعة بيد أن غيرها لا يملك هذه الشجاعة هي الآن شابة وفي قوتها ولكن ماذا بعد أن تكبر لن تستطيع أن تقوم بالعمل سبعين ساعة أسبوعياً وليس عندها أولاد يقفون معها أو حتى زوج أو أسرة أصلية فالمجتمع فرداني وهي نسوية أو ضحية النسوية سيكون أحد أهم الخيارات أمامها الانتحار! نعم الانتحار وفي مقالات عديدة قرأتها عن انتشار الانتحار بين كبار السن الذين يشعرون بالوحدة ولا يجدون من يرعاهم صدِّقونا حين نحارب النسوية إنما نريد مصلحة الجميع كل الشعارات الزائفة تسقط أمام دفء جلسة أسرية في نهاية الأسبوع.