شيخ الإسلام : الرازي وابن عربي اتفقا على جحد رب العالمين

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد : 

قال شيخ الإسلام كما في جامع المسائل تحقيق محمد عزيز شمس المجموعة الثامنة
ص137:

” فمتكلمة الجهمية لا يعبدون شيئا، ومتعبدتهم يعبدون كل شيء.

في مبدأ دولة التتار « ابن الخطيب » متكلم المعطلة الجهمية والزنادقة.

 و« ابن العربي » متصوفهم وعارفهم
فاتفقا على جحد رب العالمين الذي أنزل
الكتاب وأرسل الرسل

 واختلفا بعد ذلك. فالأول: أثبت
العالم؛ لكن بالكلام الباطل

 والثاني: أثبت العالم، لكن بالعقل
الفاسد.

فتدبر هذا واجمعه مع ما قدمته من القواعد يتبين لك الأمر. والله أعلم”

أقول : ابن الخطيب هو الفخر الرازي ، وابن العربي هو ابن عربي الطائي المنكر
اسمه أصالةً معرف ثم نكر

وهذا النص النفيس غير موجود في مجموع الفتاوى ولا الفتاوى الكبرى وإنما
هو في المستدرك على مجموع الفتاوى

وهذا النص يبين أن حقيقة عقيدة الأشاعرة التي يدين بها الرازي جحود رب العالمين ( لا داخل العالم ولا خارجه ) 

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم