دولة الكيان الصهيوني لا تحتفل بأعياد الميلاد لأن غالب سكانها يهود.
وروسيا لا تفعل لأن الكنيسة الأرثذوكسية تخالف الكاثوليكية الغربية في موعد الميلاد.
وكذلك الصين لأن غالب أهلها ليسوا نصارى.
ومثلها تركيا.
وقد جاء خبر -لا أدري عن صحته- أن دمشق اعتزمت جعل يوم الميلاد عند الكاثوليك عطلة!
ورأيت من يطبل ويزمر لهذا الأمر.
هناك فرق بين مراعاة الأقليات، وبين الخضوع للأقليات حتى تفقد الأكثرية هويتها.
نسبة المسلمين في كثير من البلدان أكثر من نسبة النصارى في بلداننا، ومع ذلك لا يراعون البتة في أمر العطل ويطالبون بالاندماج.
بل لا تراعى خصوصياتهم الدينية وما يرونه حراماً، فيُجبِرون بناتهم على حضور حصص السباحة.