تحرير ابن كثير أن قول الصحابي حجة عند الشافعي

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن كثير في مناقب الشافعي ص173:

” وقال البيهقي عن الحاكم عن الأصم محمد بن يعقوب ، عن الربيع عن
الشافعي أن قال :” الأصل كتاب الله ، أو سنة ، أو إجماع الناس ، أو قول بعض أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا من أدل الدليل على مذهبه أن قول الصحابي حجة ، وهو الذي عول عليه
البيهقي وغيره من الأصحاب

وزعم الأكثرون منهم : الشيخ أبو حامد الاسفراييني أنه رجع عن هذا في الجديد

أقول : الصواب في مذهب الإمام الشافعي ، ما عول عليه البيهقي ، فإنه كان
المنافح الأكبر عن مذهب الشافعي والشارح والمستدل له بالأخبار والآثار ، وقد رأى في
كثيرٍ من مذاهب الشافعي أنها بنيت على فتاوى الصحابة والله أعلم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم