قال أحمد في مسنده 18893: حَدَّثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثنا زُهَيْرٌ
حَدَّثنا أَبُو بَلْجٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَكَمِ
عَلِيٌّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي بَحْرٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى
الله عَليه وسَلم قَالَ أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ
صَاحِبِهِ، ثُمَّ حَمِدَا اللهَ تَفَرَّقَا لَيْسَ بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ.
زهير خالفه في السند والمتن هشيم بن بشير
قال البخاري في التاريخ الكبير :” زيد بْن أَبِي الشعثاء العنزي سَمِعَ
الْبَرَاءِ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا التقى الْمُسْلِمَانِ
فَتَصَافَحَا وَحَمَدَا وَاسْتَغْفَرَا غُفِرَ لهمَا.
قَالَ مُحَمَّدٌ أَبُو يَحْيَى
سَمِعَ مُعَلَّى الرَّازِيَّ حدثنا هشيم اخبرنا ابوبلج قَالَ أخبرني أَبُو الحكم زيد،
وقال مسدد حدثنا هشيم عَنْ أَبِي بلج عَنْ زيد عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ مُحَمَّد حدثنا النفيلي
حدثنا زهير حدثنا ابوبلج قَالَ حدثني علي أَبُو الحكم الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِي بحر عَنِ
الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ مُوسَى حدثنا أَبُو عوانة
عَنْ أَبِي بلج حدثني أَبُو الحكم عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ يعقوب بْن إِبْرَاهِيم
حدثنا هشيم اخبرنا ابوبلج عن زيد بن ابى الشعثاء ابوا الحكم العنزي عَنِ الْبَرَاءِ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”
قال احمد في مسنده 18570 : ثنا
بن نمير ثنا الأجلح عن أبي إسحاق عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل أن يتفرقا
الأجلح صدوق كثير الخطأ وقد استنكر عليه ابن عدي هذا الحديث وتابعه الذهبي
في الميزان
وقال أحمد في مسنده 18548 : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ،
عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَأَخَذَ
بِيَدِي، وَضَحِكَ فِي وَجْهِي، قَالَ: تَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ هَذَا بِكَ ؟
قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي، وَلَكِنْ
لَا أَرَاكَ فَعَلْتَهُ، إِلَّا لِخَيْرٍ، قَالَ: إِنَّهُ لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَعَلَ بِي مِثْلَ الَّذِي فَعَلْتُ بِكَ، فَسَأَلَنِي،
فَقُلْتُ مِثْلَ الَّذِيقُلْتَ لِي.
فَقَالَ: ” مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ
يَلْتَقِيَانِ، فَيُسَلِّمُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، وَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، لَا
يَأْخُذُهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَتَفَرَّقَانِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمَا “
أبو داود الأعمى متروك
وقال الطبراني في الأوسط 8574 : حدثنا موسى بن زكريا ، ثنا الصلت بن مسعود
الجحدري ، ثنا عمرو بن حمزة ، ثنا المنذر بن ثعلبة ، ثنا أبو العلاء بن الشخير ، عن
البراء بن عازب قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي ، فصافحني ، فقلت
: يا رسول الله ، إن كنت أحسب المصافحة إلا في العجم .
قال : نحن أحق بالمصافحة منهم ، ما من مسلمين يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد
صاحبه بمودة ونصيحة إلا ألقى الله ذنوبهما بينهما .
لم يرو هذا الحديث عن أبي العلاء
يزيد بن عبد الله إلا المنذر بن ثعلبة ، تفرد به : عمرو بن حمزة .
عمرو بن حمزة ضعيف واستنكر عليه ابن عدي هذا الحديث
وعليه فالخبر لا يصح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم