قال ابن الأعرابي في معجمه 1464 : نا الحسين ، نا أبو غسان ، عن الحسين
بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : لما أن ضم إليه سلاحه يعني النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
وجدت في ذؤابة أو علاقة سيفه ثلاثة
أحرف :
صل من قطعك ، وقل الحق ولو على
نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك »
الباقر لم يدرك علياً
والحسين بن زيد :
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : قلت لأبى : ما تقول فيه ؟ فحرك يده و قلبها
،
يعنى : تعرف و تنكر .
و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به ، إلا أنى وجدت فى حديثه بعض
النكرة .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 2 / 339 :
روى عنه على ابن المدينى ، و قال : فيه ضعف .
و قال ابن معين : لقيته ، و لم أسمع منه ، و ليس بشىء .
و وثقه الدارقطنى .
قرأت بخط الذهبى : فى حدود التسعين ـ يعنى وفاته ـ و له أكثر من ثمانين
سنة
فمثل هذا لا يطمئن القلب إلى تفرده
وقال أبو عمرو بن السماك في ” حديثه ” ( 2 / 28 / 1 ) : حدثنا
جعفر بن محمد
الزعفراني الرازي حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا حسين بن زيد عن جعفر بن
محمد
عن أبيه عن جده عن علي قال : لما ضممت إلى سلاح رسول الله صلى الله عليه
وسلم وجدت في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم رقعة فيها ، فذكره
.
( جده ) إن كان جد محمد بن علي بن الحسين وهو الحسين فلم يدركه الباقر
وإن كان جد جعفر وهو ( علي بن الحسين ) فهو لم يدرك علياً وعليه الخبر
لا يثبت
وقال ابن حجر في التلخيص الحبير [ 3/115] :
” قال ابن الرفعة في المطلب ليس فيه إلا الانقطاع إلا أنه يقوى بالآية
وفيما قال نظر لأن في إسناده الحسين بن زيد بن علي وقد ضعفه ابن المديني
وغيره ” انتهى
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم