الكلام على حديث ( صل من قطعك ، وقل الحق ولو على نفسك )

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن الأعرابي في معجمه 1464 : نا الحسين ، نا أبو غسان ، عن الحسين
بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : لما أن ضم إليه سلاحه يعني النبي
صلى الله عليه وسلم قال :

 وجدت في ذؤابة أو علاقة سيفه ثلاثة
أحرف :

 صل من قطعك ، وقل الحق ولو على
نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك »

الباقر لم يدرك علياً

والحسين بن زيد :

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : قلت لأبى : ما تقول فيه ؟ فحرك يده و قلبها
،

يعنى : تعرف و تنكر .

و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به ، إلا أنى وجدت فى حديثه بعض
النكرة .

قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 2 / 339 :

روى عنه على ابن المدينى ، و قال : فيه ضعف .

و قال ابن معين : لقيته ، و لم أسمع منه ، و ليس بشىء .

و وثقه الدارقطنى .

قرأت بخط الذهبى : فى حدود التسعين ـ يعنى وفاته ـ و له أكثر من ثمانين
سنة

فمثل هذا لا يطمئن القلب إلى تفرده

وقال أبو عمرو بن السماك في ” حديثه ” ( 2 / 28 / 1 ) : حدثنا
جعفر بن محمد

الزعفراني الرازي حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا حسين بن زيد عن جعفر بن
محمد

عن أبيه عن جده عن علي قال : لما ضممت إلى سلاح رسول الله صلى الله عليه

وسلم وجدت في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم رقعة فيها ، فذكره
.

( جده ) إن كان جد محمد بن علي بن الحسين وهو الحسين فلم يدركه الباقر

وإن كان جد جعفر وهو ( علي بن الحسين ) فهو لم يدرك علياً وعليه الخبر
لا يثبت

وقال ابن حجر في التلخيص الحبير [  3/115] :

” قال ابن الرفعة في المطلب ليس فيه إلا الانقطاع إلا أنه يقوى بالآية

وفيما قال نظر لأن في إسناده الحسين بن زيد بن علي وقد ضعفه ابن المديني
وغيره ” انتهى

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم