قال عبد بن حميد في مسنده 1363 : ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا حماد بن سلمة
، عن ثابت ، عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد لأحد في الدعاء قال
:
جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار
، يقومون الليل ، ويصومون النهار ، ليسوا بأثمة ولا فجار .
هذا الخبر معلول بالوقف
قال البخاري في الأدب المفرد 631: حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ:
حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ إِذَا دَعَا
لأَخِيهِ يَقُولُ: جَعَلَ اللهُ عَلَيْهِ صَلاَةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ لَيْسُوا بِظَلَمَةٍ
وَلاَ فُجَّارٍ، يَقُومُونَ اللَّيْلَ، وَيَصُومُونَ النَّهَارَ.
قال ابن حجر في المطالب العالية 3431 : قال عبد بن حميد : ثنا مسلم بن
إبراهيم ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد
لأحد في الدعاء قال :
جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار
ليسوا بأثمة ولا فجارا ، يقومون الليل ويصومون النهار .
وقال أحمد بن منيع : ثنا أبو نصر
التمار ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في
الدعاء قال ، فذكره
وقال البزار في مسنده 6530: حَدَّثنا عمرو بن علي ، حَدَّثنا أبو عاصم
، حَدَّثنا عثمان بن سعد ، قال : سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول : كنا إذا دعونا قلنا
: اللهم اجعل علينا صلاة قوم أبرار وليسوا بأثمة ، ولا فجار يقومون الليل ويصومون النهار.
وقال أبو نعيم في الحلية (2/34) : حدثناه أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله
بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن عبيد بن حساب ثنا جعفر بن سليمان قال سمعت ثابت البناني
يحدث عن أنس بن مالك قال كان بعضنا يدعو لبعض جعل اللة عليكم صلاة قوم أبرار يقومون
الليل ويصومون النهار ليسوا بأئمة ولا فجار
وقال ابن عمار الشهيد في علل أحاديث مسلم :” الحديث الثاني والثلاثون(32)
ووجدت فيه عن عبد بن حميد ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن حماد بن سلمة ، عن
ثابت ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في الدعاء ، قال :
(( جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ، يقومون الليل ويصومون النهار ، وليسوا
بأثمة ولا فجار )) .
قال أبو الفضل :
ورفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، وأحسبه من عبد بن
حميد .
والصحيح ما حدثنا محمد بن أيوب ، قال : حدثنا موسى : حدثنا حماد : أخبرنا
ثابت ، قال : قال أنس :(( كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في الدعاء … )) . فذكر الحديث
مثله “
وهذا الحديث غير موجود في صحيح مسلم ! ، فلعل مسلماً ذكره فيه ثم نبهوه
على علته فحذفه
والله أعلم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم