قال ابن حبان في صحيحه 830 – أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ
خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ،
قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ،
قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ
شَفَتَيْهِ، فَقَالَ: «مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ »، قَالَ: أَذْكُرُ رَبِّي،
قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ
وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ،
وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ
وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ
اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ
اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ».
محمد بن سعد بن أبي وقاص مدني ولا يعرف بالرواية عن أبي أمامة الشامي وذكره
في السند غلط
قال النسائي في الكبرى 9994 – أخبرنا إبراهيم بن يعقوب قال حدثنا بن أبي
مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني بن عجلان عن مصعب بن محمد بن شرحبيل عن محمد
بن سعد بن زرارة عن أبي أمامة الباهلي : أن النبي صلى الله عليه و سلم مر به وهو يحرك
شفتيه فقال ماذا تقول يا أبا أمامة قال أذكر ربي قال ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك
مع النهار والنهار مع الليل أن تقول سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان
الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في السماء والأرض سبحان الله ملىء
ما خلق سبحان الله عدد ما أحصى كتابه وسبحان الله ملىء كل شيء وتقول الحمد لله مثل
ذلك
فجعله حديث محمد بن سعد بن زرارة
وكذا هو في صحيح ابن خزيمة ومحمد بن سعد هذا مجهول
قال الذهبي في الميزان :” 7582 – محمد بن سعد بن زرارة.
مدني.
عن أبي أمامة الباهلي.
لا يعرف.
تفرد عنه مصعب بن محمد بن شرحبيل”
وله شاهد واه
قال الروياني في مسنده 1233 : نَا ابْنُ حُمَيْدٍ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ،
عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
, عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ: «لِمَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ؟» ، فَقُلْتُ: أَذَكَرُ
اللَّهَ، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ
مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ “، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ
اللَّهِ، قَالَ: «قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ
مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا
خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ
اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ» ، قَالَ: فَكَانَ
أَبُو أُمَامَةَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِنْسَانًا قَالَ: إِنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَهُنَّ عَقِبِي مِنْ
بَعْدِي فَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ
عبد الكريم متروك وليث ضعيف
وبين المتنين اختلاف
وقال أحمد في مسنده 22144 – حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ،
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ
حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
” مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ
مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا
أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ
اللَّهِ مِثْلَهَا فَأَعْظِمْ ذَلِكَ “
وليس في هذا ذكر قوله ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك مع النهار والنهار
مع الليل)
فتبقى هذه اللفظة ضعيفة على كل حال
وهذا السند فيه اختلاف للخلاف
المعروف في سماع سالم من أبي أمامة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم