دونالد ترامب: الرجال الذين يقولون “
أشعر وكأنني امرأة” أنا قادم إليكم.
أتدري ما الذي خطر لي حين قرأت هذا؟
خطرت لي تلك الصِّفة الساحرة (عندهم) التي يروِّج لها دعاة العالمانية في بلادنا، حين يقولون: (العالمانية أن تكون الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان والعقائد).
ولكن الواقع الذي تراه أن من يصل للحكم يستخدم الميزانية العامة في دعم أفكاره وتجفيف ينابيع الدعم عن الآخرين.
فكرة الدولة المحايدة أسطورة خيالية غير جائزة التحقق، لأن العالمانية نفسها لها مقولات في القضايا الدينية أو القضايا التي تكلَّم الدين بها، أو بتعبير آخر هي دين.
ومن جهة أخرى آيلون ماسك كشف عن سبب نقمته على التيار اليساري في لقاء له مع جوردان باترسون، حيث ذكر أن القوم أقنعوا أحد أبنائه بأن يتحول لامرأة، وأنه قد عدَّه ميتاً بعد التشويه والتدمير الذي حصل له.
سبحان الله! أغنى رجل في العالم وتعرَّض لهذا القهر الفظيع، أظنه على استعداد أن يدفع تسعة أعشار ثروته ويكون في مجتمع له فيه سلطة أبوية على ابنه، فيمنعه من أمر مدمر كهذا.
حين تظن أن المال كل شيء يبدو أنك لا بد أن تكون صاحب عقيدة صلبة وتُحسن تلقينها لأبنائك، وهنا تظهر للمرء نعمة ما كان مقدِّراً لها والله المستعان، وهي نعمة الأسرة والمجتمع الإسلامي -أو ما يسمى المجتمع المحافظ- على علَّاته اليوم، إلا أنه يبقى أحصن بكثير من المجتمعات الغربية التي نخر فيها كل شر.