بعض الأخبار والتعليق عليها
١- التلفزيون الرسمي السويدي، أعلن اليوم، تعرض مسجد في مدينة «مالمو» إلى هجوم مسلح، دون وقوع إصابات، بينما قالت متحدثة شرطة المدينة، إن الحادثة أدت لكسر 3 من زجاج نوافذ المسجد، وأنه تم بدء تحقيق بشأنها
٢- مجموعة من اللاجئين في ألمانيا يحتفلون بالعام الجديد انبطاحا واندماجا مع فيدخل ألماني عمره (٥٠ عاما) بسيارته عليهم وكاد يقتلهم دهست وأصاب منهم مجموعة بسبب عنصريته تجاه الأجانب في البلاد!
الشرطة الألمانية وصفت الهجوم بأنه هجوم عنصري
وأصيب أربعة أشخاص، إصابة بعضهم خطيرة، بحسب الشرطة التي أضافت أنهم من أصول أفغانية وسورية.
وذكرت وزارة الداخلية أن امرأة من بين الجرحى وأن نية السائق كانت واضحة لقتلهم.
أقول : هذه العمليات صارت متكررة جدا وهم الألمان والسويديون محظوظون نوعا ما لأنهم لن تحاكم ثوابتهم الدينية بسبب تصرفاتهم هذه ولا حتى مرجعياتهم الفكرية وإن كانت لادينية ، ولن يكون هناك مجال لإقحام ابن تيمية وكتب التراث وأنها علمت التطرف ضد الآخرين ، بل يصير وجود غلاة أو متطرفين أمرا طبيعيا في أي مجتمع ما دام موجودا في المجتمعات المتحضرة وَلَن يطالب أحد الأحزاب اليمينية التي صارت تفوز في هذه البلدان بتعديل أجندتها أو يسجن أعضاؤها بحجة أنهم يغذون الإرهاب بفكرهم المتطرف وسيصير بعض من يشتم شعوبا عربية كاملة لسيئات بعض أهلها عارفا بالإنصاف وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وسيقول هذه حالات فردية أو لا تمثل الشعوب هناك
٣- أصدرت السلطات البلجيكية قانونا يحظر ذبح الحيوانات دون صعقها، ودخل قانون الحظر على الطريقة الإسلامية، حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، في المنطقة الفلامانية من بلجيكا
وكان مما ورد في هذا الخبر العجيب : وبحسب الشعائر الإسلامية “الحلال” يجب ذبح الحيوانات وإسالة دمها قبل تناولها، لكن جماعات الرفق بالحيوان تدين هذا الأمر وتقول إن الأفضل صعق الحيوانات قبل قتلها.
وماذا لو قلنا أننا نرى العكس وأن ذبحه بالطريقة الإسلامية وبما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم هو الأرفق وأن الصعق تعذيب ظاهر للحيوانات إلا أن يكونوا يقصدون التدويخ بالكهرباء قبل الذبح
قال الدكتور محمد فؤاد البرازي في بحث له في الموضوع : وتتلخص هذه الطريقة بتمرير تيار كهربائي (Alternating) بفولت منخفض خلال مخ الحيوان ، ووردت في القانون البريطاني عام 1958، و شاع استعمالها في ذبح الخنازير و الأبقار والعجول و الأغنام.
وإذا لم تتم عملية التدويخ الكهربائي بالدقة المطلوبة فإنها تنقلب من إنسانيةٍ مدَّعاة إلى وحشية متناهية، إذ تسبب الصدمة الكهربائية شللاً كاملاً للذبيحة مع وجود الوعي على حالته.
و تعرف علميا بالصدمة الضائعة أو التائهة (Missed chock) وتكمن ديناميكية هذه الطريقة في تنبيه خلايا المخ بصورة غير طبيعية، ولا متفقة، مما ينجم عنه تشوه في خلايا المخ، و حالة من عدم التمييز(Confusional state) .
وهناك شك حول إلمام ممارسي هذه الطريقة بعيوبها، و معرفتهم بالمشاكل المترتبة عليها، وفساد دعواهم بأنها أكثر إنسانية أو أفضل في الرأفة بالحيوان.
وليكن معلوما أن اللحم الناتج من عدم إتقان الصدمة الكهربائية عادة ما يكون مبقعا وغامق اللون.
ولم تلاقِ حالات النزف في العضلات والرئتين عناية كافية من الدارسين، إلا أن بعض التعديلات أدخلت للتغلب على حالات النزف في هذه الطريقة.
ففي بعض مجازر الدانمارك يظل الجهاز الكهربائي متصلاً بالحيوان في حالةٍ عاملةٍ إلى أن ُتقطع رقبته وذلك لتلافي النزف بالعضلات، إلا أنه واجهتهم مشكلة أخرى عن سوء نزف هذه الذبائح. إلى آخر كلامه
والخلاصة أن القوم على عادتهم بالجهل بِمَا عند الآخرين والاعتداد بما عندهم ثم فرض ما يريدون وعندنا فقط يقع التباكي على ما يسمونه حقوق أقليات