قال ابن أبي شيبة في المصنف 26517- حَدَّثَنَا
أَبُو الأَحْوَصِ ، عَن حُصَيْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إذَا عَطَسَ وَهُوَ
وَحْدَهُ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَرْحَمُنَا
اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ ، فَإِنَّهُ يُشَمِّتُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ خَلْقِ اللهِ.
وهذا إسناد قوي إلى إبراهيم النخعي
وقال ابن أبي شيبة أيضاً 26518- حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : إذَا
عَطَسْت وَأَنْتَ وَحْدَك فَرُدَّ عَلَى مَنْ مَعَك يَعْنِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.
أبو بكر بن عياش صدوق فيه كلام ، ويقبل في
المقاطيع فروايته للخبر مقطوعاً على أنه حفظه
وأبو وائل تابعي مخضرم أدرك النبي صلى
الله عليه وسلم ، ولم يسمعه ولم يره
وهذان الأثران ظاهرهما أنك إذا عطست وأنت
وحدك فقلت ( الحمد لله ) فإنك تقول بعدها ( يهديكم الله ويصلح بالكم ) رداً على
الملائكة
ولا أعلم في هذه المسألة غير هذين الأثرين
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم